تحضير نص " النزعة الإنسانية" الثانية إعدادي (في رحاب اللغة العربية)
1- تقويم تشخيصي:
- ما هي المؤشرات التي تدل على النص "وطني الجميل" ينتمي فعلا إلى مجال القيم الوطنية والإنسانية؟2- تأطير النص وملاحظة:
أ- ملاحظة النص:- دراسة العنوان: يتركب العنوان من كلمتين، تكون فيما بينها مركبا وصفيا [النزعة: موصوف/ الإنسانية: الصفة]. مما يؤشر على الإنسان بدواخله ميل عاطفي ونفسي لإنسانيته.
- صاحب النص: مصطغى لطفي المنفلوطي، كاتب ومترجم مصري كبير له العديد من المؤلفات والمقالات المنشورة في مجلات عتيدة عربيا، أهم أعماله وأشهرها: النظرات.
3- الفهم:
- دبيب: دبَّ، يدبُّ: مشي بطيء كمشي الشيخ أول ما يبدأ سريان المرض. لواعج: مفردها لاعج ما يحرق النفس من حب أو بغض. سهاد = أرق.
• متى تلجأ المجتمعات إلى كنف الإنسانية؟
• متى تكون النزعة الإنسانية حكما عادلا يفصل في قضايا المجتمعات؟
- التقديم: تعريف الكاتب بالنزعة الإنسانية،
ودورها الفاصل في قضايا المجتمعات البشرية.
- التفسير: تعداد مواقف تنكر الأفراد
بعضهم لبعض، مما يسهم في انفصام الروابط الإنسانية.
- الخلاصة: دعوة الكاتب إلى ترك الحمية
الدينية والعصبية الوطنية وتغليب النزعة الإنسانية.
4- التحليل:
أ- المعجم:
معجم الإنسانية | معجم العصبية |
المجتمع – الإنساني – الرحمة – البشرية – وحدة – رابطة إنسانية –إنسان – أخيه – الإنسانية – قلب – فؤاد – نفس ... | تنفصم – العداوة – البغضاء – عدوك – الفروق– إقصاء – أنانية – يتنكر – النظرة الشزراء... |
ب- لغة النص وأساليبه:
- [النزعة – الإنسانية – المجتمع...]؛
لضمان الانسياب التلفظي، فهذه الكلمات هي التي تربط السابق باللاحق.
- (كلما – حين – وإذا – بل – إلا ) وهي تؤدي وظيفة التفسير.
- الرحمة – حسن التعامل – الاحترام.
5- القراءة التركيبية:
يندرج النص ضمن مجال القيم الإنسانية، وعبارة عن نص مقالي لصاحبه مصطفى لطفي المنفلوطي الذي عرّف في مستهل نصه بالنزعة الإنسانية، وأكد على دورها الحاسم في الفصل في قضايا المجتمعات الإنسانية، في حين عدد لنا جملة من المواقف الفاضحة لتنكر الأفراد بعضهم لبعض، مما يسهم في انفصام الروابط الإنسانية، بينما دعا إلى ترك الحمية الدينية والعصبية الوطنية، وتغليب النزعة الإنسانية في علاقة الإنسان بغيره، وقد توسل الكاتب في عرض أفكاره بأساليب فنية وتعبيرات بليغة. وقد تضمن النص إلى جانب ذلك قيما إنسانية نبيلة أهمها: الاحترام المتبادل.
6- الاستثمار:
- حث الدين الإسلامي الحنيف
على التسامح بين المسلمين وغيرهم من الأديان الأخرى، وأقر لهم حقوقا دينية واجتماعية
واقتصادية، تضمن لهم الحياة الكريمة داخل المجتمعات الإسلامية.
تعليقات
إرسال تعليق