الإعداد القبلي للنص المسترسل "عائد إلى الميدان" الثانية إعدادي
1-تأطير النص وملاحظته
صاحب النص هو الأديب الأردني عيسى الناعوري، أنظر ترجمة الكاتب بالصفحة 98. أما مصدر النص فهو مقتطف من رواية عائد إلى الميدان دار النش العربي بيروت. فيما يخص مجال النص فهو ينتمي إلى مجال القيم الوطنية الإنسانية، وهو عبارة عن نص سردي ذو بعد وطني.
العنوان تركيبيا هو عبارة عن جملة إسمية مكونة من خبر لمبتدإ محذوف، وعائد جار ومجرور. أما دلاليا فهو يدل على العودة والرجوع إلى ساعة الحرب.
الفرضيات، انطلاقا من عنوان النص وبديته ونهايته نفترض أن النص سيحكي قصة جندي سيعود إلى المعركة بعد توقف طويل.
2- الفهم
في النص العديد من الكلمات التي ينبغي شرحها منها : الهواجس وهي ما يخطر على البال من أفكار. ثم لاهثة بمعنى تتنفس بسرعة من أثر الجري والخوف. ثم جثث أي جلست على ركبتيها. والهدنة ومعناها توقف الحرب لمدة من الزمن. وغيرها من الكلمات.
الحدث الرئيسي
يحكي النص قصة عودة سليمان إلى ساحة القتال بعد شفائه من إصابة ألمت به.الأحداث الجزئية
1- جزع وخوف الأم وبكاؤها بسبب جرح ابنهارالعائد من ميدان الحرب.
2- شفاء سلمان من آثار الإصابة، ورغبته في العودة إلى الميدان
3- انتهاء مدة الهدنة وقرار سلمان بالعودة إلى الميدان
4- إقناع سلمان أمه بسلامة رأيه.
3- التحليل
المعجم
الوطني |
المعجم
العاطفي |
معركتنا لم تنته – صمدت – قضيت – شهيدا – فخرا –
الشجاعة – حب الوطن... |
تنتحب بمرارة – قلق – جزعها – وساوس – هواجس – باكية –ضارعة
– قلب الأم هلعا... |
العلاقة بينهما هي علاقة تفاعل وترابط، تنسجم مع ما يقدمه النص من تعزيز للحس الوطني وتربية الناشئة على قيم حب الوطن.
دراسة الشخصيات
الشخصيات |
سلمان |
الأم |
أوصافها |
الشجاعة – الوطنية – الثقة في النصر – الإخلاص. |
الوطنية – الإخلاص – متجلدة – فخورة. |
البنية الزمكانية
الزمان |
المكان |
فترة الاستعمار |
المكان المغلق:
المستشفى المكان المفتوح:
الميدان |
لغة النص وأسلوبه
الوصف لإعطاء بعد جمالي للنص وتصوير الجو العام للأحداث وتصويرا للشخصيات. أما الحوار فهو لتحريك، وتأزيم العلائق القصصية، وتكشف الشخصية من خلاله عن نفسها من الناحية النفسية.
الرؤية من الخلف العالم بكل شيء، الحاضر بدون توقف، المطلع على ما يدور في خلد الأبطال.
4- القراءة التركيبية
ينتمي نص عائد إلى الميدان إلى مجال القيم الوطنية الإنسانية، وهو عبارة عن نص سردي ذو بعد وطني لصاحبه الروائي الأردني عيسى الناعوري الذي يحكي فيه قصة الشاب سليمان الذي تعلق بوطنه وأحبه كثيرا، الأمر الذي دفعه إلى الإحساس بواجبه اتجاهه، وقد كان إحساسه هذا أقوى من مشاعر أمه الحنون التي اقتنعت في الأخير بسلامة موقف ابنها الشجاع . وقد ركز الكاتب على نقطة مهمة جدا وهي أن الأم (ممثلة رابطة القرابة الدموية)، هي التي ساهمت في تربية ابنها (ممثل رابطة الوطن) على الحس الوطني، والوفاء والإخلاص للوطن لذا تغلب في الأخير الاتجاه الوطني على الاتجاه الإنساني العاطفي.
تعليقات
إرسال تعليق