القائمة الرئيسية

الصفحات

نص وظيفي "معاناة شاب" لطه حسين (أولى إعدادي، المفيد)

نص وظيفي "معاناة شاب" لطه حسين (أولى إعدادي، المفيد)


الكتاب: المفيد في اللغة العربية

المجال: السكاني

مكون: النصوص الوظيفية

المستوىالأولى إعدادي






1-تمهيد:

- يقدمون إعداداتهم القبلية للأستاذ ليراقبها، ويؤطر التلاميذ النص انطلاقا من ملاحظتهم وانطلاقا من إعداداتهم القبلية.
من بين الأمراض الوبائية الكوليرا و السل أو التذرن و الملاريا و الجذري. ومن بين الاحتياطات الوقائية لتجنب ذلك نجد: - النظافة – التغدية السليمة – الابتعاد عن الاقتراب من الأشخاص المشكوك في إصابتهم بالمرض – الإسراع بتشخيص المرض عند الإصابة.

2-تأطير النص وملاحظته:

أ- تأطير النص:

صاحب النص: طه حسين ناقد و أديب مصري لامع، أصيب في صغره بمرض الرماد أفقد بصره، مع ذلك كافع حسين ليصل إلى ما أصبح يعرف به اليوم عميد الأدب العربي. لديه العديد من المؤلفات والأعمال الإبداعية والنقدية أهمها: سيرته الذاتية الأيام. ويعد حسين رائدا من رواد الأدب والنقد العربيين.
مصدر النص: النص مقتطف من سيرة طه حسين الذاتية المعنونة ب" الأيام".
نوعية النص: هو عبارة عن سيرة ذاتية ذات طابع سردي حكائي تنتمي إلى المجال السكاني.

ب-ملاحظة النص:

العنوان عبارة عن جملة اسمية مكونة من خبر ( معاناة ) لمبتدأ محذوف تقديره هذه وهو مضاف (شاب) مضاف إليه ويحيل العنوان على شاب يقاسي ويعاني ويتألم بسبب شيء معين .
الصورة الأولى هي عبارة عن صورة فوتوغرافية تصور شابا ممددا فوق فراش واضعا يده الأولى على بطنه والثانية على فمه في إشارة لمعاناته من مرض شديد.
الصورة الثانية هي أيضا صورة فوتوغرافية تمثل نفس الشاب محاطا بوالديه اللذان يطمئنان عليه كما يبدو أن مرضه تزداد شدته ووطأته. والعلاقة التي تجمع بين الصورتين و العنوان هي علاقة انسجام وتكامل.

ج- الفرضيات:

- الوضعية البدئية : تؤشر بداية التص على طبيعة النص ذي الصبغة الحكائية حيث يبتدئ الكاتب نصه بوصف الأجواء بالمدينة المصابة بالوباء .
- الوضعية الختامية : تؤشر نهاية النص على الحالة التي انتهى إليه الشاب بعد إصابته بالمرض .
من خلال المؤشرات الخارجية للنص وبدايته ونهايته نفترض أن النص ربما سيعالج ظاهرة من الظواهر السكانية التي تمس العديد من المجتمعات. أو ربما سيعرض لأحداث الوباء الذي أصاب مصر في وقت من الأوقات. أو ربما النص يلخص المعاناة التي عاشتها بعض ساكنة مصر جراء إصابتهم بالوباء

3-الفهم:

- يستمعون لقراءة الأستاذ بانتباه ليقتدوا به في قراءاتهم.و يشارك التلاميذ في قراءة النص ، ويقومون أخطاء غيرهم، ويجيبون على أسئلة الشرح.

أ- الشرح اللغوي:

- داعبها: لاعبها. - وطأة : شدة.

- الوباء: المرض الشامل. – زعم : ادعى.

- الهلع: الخوف والفزع. – هب : أقبل.

- الحشرجة: الغرغرة وتردد النفس عند الموت - العلة : المرض.

– لأي : زمن ظهر طويلا - واجم : ساكن.

ب- الحدث العام:

انتشار وباء بمصر أسفر عن إصابة عدد كبير من السكان حيث يجسد لنا هذا النص معاناة هذا الشاب جراء هذا المرض .

ج- الأحداث الفرعية:

* عودة الشاب إلى بيته باشا.

* ملاعبة الشاب لإخوته قبل نومه.

* وصف حالة الشيخ وأبنائه عند النوم.

* استيقاظ الجميع على أصوات القيء.

* إصابة الفتى بوباء الكوليرا وتضامن أهل القرية مع عائلة الصبي المصاب.


4-التحليل:

أ- الخطاطة السردية:

* الحدث البداية : عودة الشاب إلى بيته باسما و إخبار أمه بتراجع حدة انتشار الوباء وانصرافه إلى اللعب مع إخوته.

* الحدث العقدة أو الوسط : ظهور أعراض الإصابة بالوباء على الشاب وسيطرة القيء عليه واستيقاظ جميع أفراد الأسرة على صوت معاناته.

* الحدث النهائي : تزايد حدة إصابة الشاب بمرض الكوليرا وتضامن أهل القرية مع عائلة الصبي المصاب.
ب-الأزمنة: المساء، الليل، الصباح.

ج-الأمكنة: البيت.

د-الشخصيات:

الشاب المريض - الأب - الأبناء - الأم ..

ه-القيمة المتضمنة في النص :

وقف أهل القرية وقفة رجولية مع عائلة الشاب المصاب، تبين دور التضامن أثناء الأزمات و تمتين الروابط اجتماعية بين الناس .

5- الخلاصة التركيبية :

ينتمي النص إلى المجال السكاني، وهو عبارة عن نص سردي مقتطف من سيرة ذاتية لصاحبها الأديب طه حسين،  إذ يعرض هذا النص أحد المشاكل التي عانت منها مصر في فترة من الفترات متمثلة في انتشار وباء الكوليرا الذي أصاب العديد من الأسر و أودى بحياة الكثيرين.

تعليقات