القائمة الرئيسية

الصفحات

نص وظيفي "وداعا أيها الكروان" لحسين مؤنس (أولى إعدادي، المفيد)

نص وظيفي "وداعا أيها الكروان" لحسين مؤنس (أولى إعدادي، المفيد)


المجال: السكاني

مكون: النصوص الوظيفية

المستوى: الأولى إعدادي


نص وظيفي "وداعا أيها الكروان" لحسين مؤنس (أولى إعدادي، المفيد)



1-تمهيد:

- كثر الحديث في الآونة الأخيرة عن البيئة، ما هو مضمون هذا الحديث ؟  ما رأيكم فيما 

يسمى ب "زحف الإسمنت" ؟

- يقدمون إعداداتهم القبلية للأستاذ ليراقبها، ويؤطر التلاميذ النص انطلاقا من الملاحظة 

وانطلاقا من إعداداتهم القبلية.

2- تأطير النص وملاحظته:

أ- تأطير النص:

- صاحب النص: محسن مؤنس كاتب وأديب ذو جنسية مصرية، ولد وترعرع بمدينة 

السويس الصحراوية، أقبل على طلب العلم منذ يفاعته، حصل على عدة شواهد طيلة 

مساره الدراسي الذي تفوق فيه واحتل المراتب الأولى. تخرج بععد ذلك من كلية الآداب 

شعبة التاريخ.

- مصدر النص: مقتطف من إحدى أعماله القصصية المنشورة بمجلة الفيصل العربية. 

وهو عبارة عن نص سردي ينتمي إلى المجال السكاني.

ب- ملاحظة النص:

-العنوان: تركيبيا : يتكون العنوان من وداعا: مفعول مطلق لفعل محذوف تقديره أودعك 

وداعا و أي أداة نداء الهاء حرف تنبيه.

الكروان: منادى ويحيل العنوان على شخص يودع طائرالكروان الذي لا يعيش إلا في 

الأماكن الخضراء .

- الصورة الأولى : تمثل الصورة الأولى شجرة متفرعة الأغصان يحط على أحد 

أغصانها طائر الكروان .

- الصورة الثانية :تمثل الصورة الثانية بنيات شاهقة و شوارع تزدحم بالسيارات حيث 

تخلو الصورة من أية مناظر طبيعية في إحالة إلى أنه لم يعد هناك مكان لتواجد الكروان.

- الوضعية البدئية :تؤشر بداية النص على وصف حالة السعادة التي كان يحس بها 

الكاتب عندما كان يستمع لصوت الكروان .

- الوضعية الختامية :تؤشر نهاية النص على لحظة الفراق بين الكاتب وطائر الكروان .

ج- الفرضيات:

تحديد فرضية للنص انطلاقا من العنوان ومن الصورة المصاحبة للنص، أي من خلال 

العتبات النصية الخارجية. ويمكن الاستئناس بالفرضيتن التاليتن:

- ربما النص يسرد لنا الظروف التي دفعت بطائر الكروان إلى الهجرة .

- ربما النص يعالج أيضا ظاهرة زحف المدن و القضاء على المناطق الخضراء التي 

تعتبر ملاذا لطائر الكروان وحيوانات أخرى .

يشارك التلاميذ في قراءة النص ، ويقومون أخطاء غيرهم، ويجيبون على أسئلة الشرح.

3- الفهم:

أ- الشرح اللغوي:

- شدو: ترنم.

- زالت: اندثرت.

- رهيب: مخيف.

- أصص: مزهريات.

- رخيم: عذب وجميل.


ب- الحدث العام:

- تأثر الكاتب برحيل الكروانات وذهابها بسبب الزحف العمراني المتزايد على المناطق

الخضراء .

ج-الأحداث الفرعية:

1- سعادة الكاتب و استمتاعه بشدو الكروان قبل هجرته ووصفه للمحيط الذي كان

يعيش فيه

2- اختفاء الكروانات وجهل الكاتب للسبب في الوهلة الأولى ثم اكتشافه بعد ذلك أن هذا 

الاختفاء راجع لزحف العمارات الضخمة ولإزالة المناطق الخضراء.

3- اندثار مظاهر الطبيعة و تفاجؤ الكاتب بذلك بعد عودته من أوروبا .


4- انتهاء الكاتب وتحسره على أن الكروان ذهب بدون رجعة لأن المكان لم مناسبا له.

4- التحليل:

أ- الحقول الدلالية :

الحقل البيئي : الكروان – الليل – الليالي المقمرة – صوت البلابل – حدائق – أشجار – 

الربيع – زهور الصيف – النهر – الهواء

الحقل السكاني : بيوت جميلة – العمارات الجديدة – قطع فنية معمارية – العمارات 

الضخمة – مكعبات من الإسمنت و الحديد و الرخام الصناعي و الزجاج – العلب 

الصفيحية .

ب-السرد: سكنت – كان يسعدني – كان قلبي – اختفى الربيع إلخ الأزمنة: متنوعة.

ج-الأمكنة: المدينة، البيت.

د-الوصف: الطائر الجميل الأبيض- الليالي المقمرة – بيوت جميلة – العمارات الجديدة إلخ


ه- الأساليب :
- النفي : لا يحلو له التحليق – لم أدرك السبب – لا أنسى يوما من أيام الربيع – لن يعود

- التأكيد : إن إنشاده – إن عزائي الوحيد – إنها تأنس بمكانها.

- النداء : الملك لك يا صاحب الملك .

-التشبيه: كانت تلك القصور جميلة كالحدائق / انتشرت عمارات الإسمنت كأشباح رهيبة.


و-قيم النص :

- تزايد الكثافة السكانية والزحف العمراني على حساب المناطق الخضراء وهجرة

الطيور و الحيوانات.

- تدمير المناطق الخضراء و انعكاسات ذلك على صحة الإنسان .
 

5-التركيب:

يعرض لنا هذا النص ظاهرة من الظواهر السكانية التي أصبحت تشكل خطورة على توازننا البيئي والطبيعي و المتمثلة في زحف المدن على حساب المناطق الخضراء مما ينعكس سلبا على الثروة الحيوانية و المناخ الصحي. يعتبر زحف الإسمنت من أهم المعضلات التي تعاني منها الإنسانية في الوقت الراهن، هل لديك بعض الحلول تقترحها لمعالجة هذه الظاهرة.

6- الاستثمار:

- يعتبر زحف الإسمنت من أهم المعضلات التي تعاني منها الإنسانية في الوقت الراهن، هل لديك بعض الحلول تقترحها لمعالجة هذه الظاهرة.

تعليقات