نص شعري "الله في البؤساء" للشاعر المغربي محمد بن إبراهيم (ثالثة إعدادي، الأساسي)
1- تقويم تشخيص:
صياغة الأسئلة لاستحضار معارف سابقة . حوار – زوبعة ذهنية. ماذا تعني كلمة مجتمع؟ماذا يلزمه ليكون متماسكا؟اذكر بعض الوسائل التي عالج بها الإسلام مشكلة الفقر.
2- تأطير النص وملاحظته:
أ- تأطير النص:
صاحب النص: الشاعر المغربي محمد بن إبراهيم، ولد بمدينة مراكش ويلقب بشاعر الحمراء نسبة إلى المدينة نفسها.
مصدر النص: النص مأخوذ من مجموعة أشعاره المعنونة ب "شاعر الحمراء".
نوعية النص: النص قصيدة شعرية عمودية تنتمي إلى المجال الاجتماعي الاقتصادي.
ب-ملاحظة النص:
دراسة العنوان: مركب فعلي، فعلها محذوف تقديرها اتقوا الله في البؤساء ويوحي لنا بأن القصيدة ستتحدث عن طبقة اجتماعية مستضعفة تعاني الفقر والتي تحتاج إلى المساعدة.
ج-ظروف القصيدة:
نظم الشاعر هذه القريض قصد تجسيد معاناة الفقراء وما يتخبطون فيه من بؤس وفاقة.
نظم الشاعر هذه القريض قصد تجسيد معاناة الفقراء وما يتخبطون فيه من بؤس وفاقة.
3-الفهم:
أ-الإيضاحات اللغوية:
المآل:المصير.
هطال:يسيل بغزارة.
تفضل:تبقى، تزيد
مسترحما :يرجو الرحمة.
تقويم مدى نمو الفهم عند التلاميذ تركيب الكلمات في جمل مفيدة ،دعم المتعثرين بشرح
كلمات في المنزل.
ب-المعنى العام:
وصف الشاعر حالة البؤس والشقاء التي تعيشه مجموعة من الفئات الاجتماعية بسسب الفقر والجوع واللامبالاة، ودعوته الأغنياء لمساعدتهم.
وصف الشاعر حالة البؤس والشقاء التي تعيشه مجموعة من الفئات الاجتماعية بسسب الفقر والجوع واللامبالاة، ودعوته الأغنياء لمساعدتهم.
ج- تمحيص الفرضيات:
بعد قراءة النص وفهمه وفتح مغاليقه اللغوية، استنتجنا أن الفرضية التي توصلنا إليها صحيحة.
4-التحليل:
أ-استخرج من النص المعجم الدال على:
ب-عناصر الرسالة:
ج- مقصدية الكاتب: إنقاذ هذه الفئات والأخذ بيدها والإشفاق عليها
المعاناة | الدين |
أليم-عذابه-الدمع-شحوب-تفانى جسمهم | الله-كريم-مفضال-واهب |
ب-عناصر الرسالة:
المرسِل | الرسالة | المرسَل |
الشاعر | لفت الانتباه إلى وجود فئات اجتماعية بائسة ومحرومة تعاني في غفلة ولامبالاة المجتمع | المجتمع |
ج- مقصدية الكاتب: إنقاذ هذه الفئات والأخذ بيدها والإشفاق عليها
د-الأساليب البلاغية والأسلوبية:
التشبيه: المشبه أشياخ- المشبه به:أطلال- الأداة:كأن- وجه الشبه:الضعف والهزل.
صيغة مبالغة: هطال-معطال-قتال-فعال.
الطباق:الإدبار= الإقبال.
التكرار:آه،الجوع..
النداء:إخواننا.
الاستفهام:كيف المآل إذا تكون الحال بالجوع تقضي.
الشرط:إذا فعلت فربنا فعال.
5- القيم المتضمة في النص:
اجتماعية=التعاون- التكافل- التضامن-العطف-محبة الآخر- الإحسان.6-القراءة التركيبية:
1) عالج الشاعر ظاهرة من الظواهر الاجتماعية التي حاول الإسلام أن يجد لها حلا من خلال المساعدة والتعاون والمساواة،إنها معظلة الفقر .وحاول الشاعر أن يبرز لنا مدى مأساة هذه الطبقة الفقيرة ومدى معاناتها اليومية في غياب مساعدة الطبقة الغنية وتهاونها ،أن العيش بكرامة حق من حقوق الإنسان وهذا الحق مفتقد عند هذه الطبقة التي تعيش محرومة ودليلة بمد يدها لغيرها تطلب منها جودا أو نوالا .لقد استطاع الشاعر أن يصف حالة هذه الفئة بأسلوب فني وفي قالب إبداعي وظف فيه أساليب بلاغية مثل الاستعارة، التشبيه كما وظف أسلوبا إنشائيا مثل الاستفهام والنداء وغيرها .
2) ينتمي النص إلى المجال الاجتماعي الاقتصادي وهو عبارة عن شعري عمودي لصاحبه الشاعر المغربي محمد بن إبراهيم المراكشي، الذي وصف فيه حالات اجتماعية تعرفها معظم المجتمعات العربية التي تعاني من الفقر واغتناء طبقة اجتماعية عن أخرى. وقد عرض الشاعر معاناة مجموعة من الفئات الاجتماعية التي أطلق عليها "البؤساء"، ولعرض هذه الصور الاجتماعية وف الشاعر أساليب بلاغية أهمها: )التشبيه، الانزياح، الطباق ..) وفي رأينا أن الشاعر استطاعا حقا تبليغ مقصوده وهو ما أحدث فينا تعاطفا كبيرا مع هذه الفئات.
تعليقات
إرسال تعليق